بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 4 نوفمبر 2010

الأديب الجزائري واسيني الأعرج في مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية


الأديب الجزائري واسيني الأعرج في مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية
يستضيف مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية يوم الثلاثاء الموافق 23 نوفمبر الجاري الأديب الجزائري العالمي واسينى الأعرج، حيث يتحدث عن مشواره الأدبي وأهم أعماله، ورؤيته وتجربته الأدبية.
وصرح الدكتور خالد عزب؛ مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية، أن استضافة الأديب الكبير واسيني الأعرج تأتي كجزء من الاهتمام بالثقافة الجزائرية وأدبائها ومثقفيها، خاصة أن الدكتور واسيني الأعرج له بصمة واضحة على الحياة الثقافية العربية، ومن هنا جاءت أهمية وجود حوار مفتوح بين المثقفين المصريين وهذا الأديب العالمي.
وقال الأديب منير عتيبة؛ المشرف على مختبر السرديات، إن اللقاء سوف يتضمن عرضًا مصورًا لمسيرة الدكتور واسيني الأعرج، يليه تقديم دراسة عن رواية "مسالك باب الحديد"، ودراسة أخرى للدكتور أحمد المصري، ثم يدلي الدكتور واسيني بشهادة عن مشواره في الكتابة، وفي نهاية اللقاء سوف يتم فتح الحوار والمداخلات بين الجمهور والأعرج.
الجدير بالذكر أن واسيني الأعرج من مواليد عام 1954 في تلمسان بالجزائر، وهو روائي يشغل اليوم منصب أستاذ كرسي بجامعتي الجزائر المركزية والسوربون بباريس، ويعتبر أحد أهم الأصوات الروائيّة في الوطن العربي. تنتمي أعمال واسيني، الذي يكتب باللغتين العربية والفرنسية إلى المدرسة الجديدة التي لا تستقر على شكل واحد وثابت، بل تبحث دائما عن سبلها التعبيرية الجديدة والحية بالعمل الجاد على اللغة.
وفي عام 1997، اختيرت روايته حارسة الظلال (دون كيشوت في الجزائر) ضمن أفضل خمس روايات صدرت بفرنسا، ونشرت في أكثر من خمس طبعات متتالية بما فيها طبعة الجيب الشعبية، قبل أن تنشر في طبعة خاصة ضمت الأعمال الخمسة. وحصل الأعرج في سنة 2001 على جائزة الرواية الجزائرية على مجمل أعماله، كما حصل في سنة 2006 على جائزة المكتبيين الكبرى على روايته "كتاب الأمير"، التي تمنح عادة لأكثر الكتب رواجًا واهتمامًا نقديًا في السنة، وجائزة الشيخ زايد للآداب في سنة 2007. تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية، من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدنمركية، العبرية، الإنجليزية والإسبانية.

ليست هناك تعليقات: