بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 27 يناير 2011

الكاتب الصينى "آه لاي" فى مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية


الكاتب الصينى "آه لاي" فى مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية

تحت رعاية سفارة الصين بالقاهرة تنظم إدارة معرض الكتاب الدولى ببكين فى الصين بالتعاون مع مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية يوم السبت 29 يناير الساعة 12 ظهرا لقاءا مع الأديب الصينى "آه لاي" المولود عام 1959م بمحافظة "ماه أركانغ" بإقليم التبت، والتى فازت روايته "الغبار الساكن" بواحدة من أكبر جوائز الصين الأديبة وهى جائزة "ماو دون".
صرح الأديب منير عتيبة المشرف على المختبر أن "آه لاي" روائى وقاص صدرت له روايتان وثلاث مجموعات قصصية بالإضافة إلى كتابين فى النثر الفنى، وسوف يقدم شهادة بعنوان "حياتي الإبداعية" مشيرا إلى أن استضافته فى المختبر هى فرصة جيدة لإيجاد نوع من التعارف بين الأدباء والنقاد المصريين بالإسكندرية وبين أديب صينى مهم، والتعرف على بعض جوانب الإبداع الصينى والثقافة الصينية التى تنتشر لدينا منتجاتها السلعية والاستهلاكية ونكاد لا نعرف عن ثقافتها الكثير، موضحا أنه سيتوفر ترجمة فورية إلى اللغة العربية.
ويقول الكاتب الصينى عن نفسه "أحترف بحرفة تتطلب العزلة. لا مساعد لي، ولن يستطيع مساعدتي حتى ولو كان معي مساعد. أعتبر نفسي آخر حرفي يدوي، وحرفتي هذه هي الكتابة. قضيت أكثر من 20 سنة في الكتابة وأصبحت لي سبعة كتب أو ثمانية. بعضها جيد ولقي إقبالا، مثل "الغبار الساكن"، "الملك قسار"، "المنتجع البعيد"؛ أما بعضها الآخر فعانى من برودة القراء، كأطول رواية أبدعت "الجبل الخالي" التي كلّفتني جهدا أكبر من أي رواية أخرى. بين حين وآخر أحزن للتي تعاني من البرودة، غير أني لا أستطيع تغيير هذا الوضع. لذلك، كلما أكلمت كتابا وسلمته إلى الناشر، صلّيت له أتمنى له حظا سعيدا، أسعد من حظ كاتبه على الأقل. وهذه الطريقة يلجأ إليها دائما أبناء التبت في الصين عندما يواجهون تقاذف الأيام وتقلب الأحداث. نعم، أنا من أبناء التبت في الصين، واسمي آه لاي". الجدير بالذكر أن الصين هى ضيفة شرف معرض القاهرة الدولى للكتاب والذى يعقد فى الفترة من 29 يناير إلى 8 فبراير 2011، وسيكون آلاى ضمن وفد الصين الرسمى مع مجموعة من أدباء وكتاب الصين.

ليست هناك تعليقات: