بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 13 مارس 2010

الثلاثاء 29 ديسمبر 2009م.



الأديب منيرعتيبة








مكتبة الإسكندرية تتبنى إقامة "مختبر السرديات" لدعم الإبداع السكندرى



*************
أعلن الدكتور خالد عزب مدير الإعلام بمكتبة الإسكندرية عن إنشاء "مختبر السرديات" بمكتبة الإسكندرية بهدف إقامة جسر للتواصل بين مكتبة الإسكندرية ومبدعى المدينة، ودعم الحركة الإبداعية والنقدية بالإسكندرية. سوف يبدأ المختبر فى الثلاثاء 29 ديسمبر الجارى بمركز المؤتمرات، على أن يعقد بشكل دورى فى الثلاثاء من كل أسبوع ويشرف عليه الأديب والروائى منير عتيبة عضو اتحاد كتاب مصر، وعضو مجلس إدارة اتحاد كتاب الإنترنت العرب، ويهدف المختبر إلى إنشاء وتنظيم وتدعيم حركة نقدية فاعلة مرتكزة على الحركة الإبداعية، بحيث يخرج التيار السردى الإبداعى نقاده من بين أعضائه، ومد جسور المعرفة بين التيار الإبداعى النقدى السكندرى وبين المبدعين والنقاد فى جميع أنحاء مصر، والوطن العربى، وكذلك التواصل مع أحدث الإبداعات العالمية فى مجال السرد، وإنشاء وتنظيم وتدعيم حركة ترجمة لهذا التيار الإبداعى النقدى.
مضيفاً أن الانضمام للمختبر مفتوح لجميع المهتمين بمجال السرد من جميع الأعمار، سواء كانوا يمارسون العملية الإبداعية أو النقدية أو الترجمة أو لا يمارسون أيا من هذه الأنشطة لكنهم يتذوقون هذه الأعمال، وسوف يتضمن قراءات قصصية حرة مع التعليق عليها من الحضور، والمساعدة فى نشر بعض الإبداعات الجيدة على الإنترنت وورقيا.
وسوف يحرص المختبر كل فترة على استضافة بعض المبدعين والنقاد من خارج الإسكندرية للقاء أعضاء المختبر وجمهوره.

*********************


مبدعو الإسكندرية يدشنون مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية
******************
من أجل إقامة جسر للتواصل بين مكتبة الإسكندرية ومبدعى المدينة، ودعم الحركة الإبداعية والنقدية بالإسكندرية أعلن الدكتور خالد عزب مدير الإعلام بمكتبة الإسكندرية عن إنشاء "مختبر السرديات" بمكتبة الإسكندرية. ليكون نافذة جديدة من أجل أدباء الإسكندرية وكتابها، وليفتح بابا جديدا للمبدعين الشباب، وسوف يتم عقده بشكل دورى فى الثلاثاء من كل أسبوع ويشرف عليه الأديب والروائى منير عتيبة عضو اتحاد كتاب مصر، وعضو مجلس إدارة اتحاد كتاب الإنترنت العرب.
ويضيف عزب أن الانضمام للمختبر مفتوح لجميع المهتمين بمجال السرد من جميع الأعمار، سواء كانوا يمارسون العملية الإبداعية أو النقدية أو الترجمة أو لا يمارسون أيا من هذه الأنشطة لكنهم يتذوقون هذه الأعمال، وسوف يتضمن قراءات قصصية حرة مع التعليق عليها من الحضور، والمساعدة فى نشر بعض الإبداعات الجيدة على الإنترنت وورقيا، كما سوف يحرص المختبر كل فترة على استضافة بعض المبدعين والنقاد من خارج الإسكندرية للقاء أعضاء المختبر وجمهوره.
وقد عقدت أولى ندوات المختبر يوم الثلاثاء 29 ديسمبر الماضى وحضرها عدد كبير من المبدعين السكندرين.
ويقول الأديب والروائى منير عتيبة مدير المختبر وهو عضو اتحاد كتاب مصر وعضو الهيئة الإدارية باتحاد كتاب الإنترنت العرب أن المختبر يهدف إلى إنشاء وتنظيم وتدعيم حركة نقدية فاعلة مرتكزة على الحركة الإبداعية، بحيث يخرج التيار السردى الإبداعى نقاده من بين أعضائه، ومد جسور المعرفة بين التيار الإبداعى النقدى السكندرى وبين المبدعين والنقاد فى جميع أنحاء مصر، والوطن العربى، وكذلك التواصل مع أحدث الإبداعات العالمية فى مجال السرد، وإنشاء وتنظيم وتدعيم حركة ترجمة لهذا التيار الإبداعى النقدى، وكذلك لم شمل التجمعات التجمعات السكندرية المهتمة بالسرد من ورش ومنتديات وندوات بقصور الثقافة وغيرها، لا ليلغيها ولكن ليجعلها تلتقى معا، مما يصنع تيارا سرديا سكندريا لا ينفى خصوصية المبدع الفرد، أو التجمع المحدد، ولكنه يكون كقوس قزح الذى يجمع كل ألوان الطيف السردى معا، إضافة إلى مد جسور المعرفة بين التيار الإبداعى النقدى السكندرى وبين المبدعين والنقاد فى جميع أنحاء مصر، والوطن العربى، ومد جسور التعاون بين المختبر والمراكز الثقافية الأجنبية فى الإسكندرية وخارجها، التواصل مع أحدث الإبداعات العالمية فى مجال السرد، ثم إنشاء وتنظيم وتدعيم حركة ترجمة لهذا التيار الإبداعى النقدى.
مضيفاً أن العمل على اكتشاف المواهب الجديدة وإيجاد صيغ تواصل فعال بينهما وبين أجيال الأساتذة من الأهداف الهامة للمختبر والذى حضره فى أول لقاء 31 مبدعا سكندريا من أجيال واتجاهات أدبية مختلفة، أعلن فيه الجميع سعادتهم بتبنى مكتبة الإسكندرية لهذا المختبر ومؤكدين أن دور المكتبة يزداد تفاعلاً يوما بعد يوم مع المجتمع المصرى بشتى اتجاهاته وأفكاره، وأن تنظيم مثل هذا المختبر هو نتيجة طبيعية لهذا التفاعل.
ويقول عتيبة أن اللقاء الأول للمختبر كان بمثابة وضع الأفكار الأساسية والاتفاق على آليات إدارة المختبر، حيث تم عرض الأهداف الأساسية للمختبر، وآلية العمل التى يراها مناسبة لإدارته، ثم تحدث عدد من المبدعين تعقيبا وتطويرا وإضافة للأفكار التى طرحت.
حيث أكد الأديب الكبير أحمد حميدة على ضرورة التزام المبدعين السكندريين بدعم المختبر بتواجدهم وتفاعلهم مع فكرته بما يحقق لهم حضورا وإفادة من خصوصية ومكانة مكتبة الإسكندرية. وطالبت الأديبة والفنانة التشكيلية سهير شكرى وضع فكرة إحياء أعمال الأجيال السابقة فى برنامج المختبر. كما طلبت الأديبة منى عارف مد جسور التعاون بين المختبر والمراكز الثقافية الأجنبية بالإسكندرية. وأشار د.عبد البارى خطاب إلى ضرورة الاهتمام بالنقد ومدارسه. كما تحدث الأديب الكبير سعيد سالم مدعما فكرة المؤتمر فى العمل على خلق تيار إبداعى ونقدى سكندرى. وأكد الأديب الكبير حجاج أدول على أهمية انتهاج مبدأ الصراحة المطلقة فى عرض الآراء فى النصوص الإبداعية التى ستطرح فى المختبر دون مجاملات ودون الإساءة الشخصية، وأكد على شعوره بمسئولية جيله تجاه الأجيال الصاعدة، وحبذ فكرة التعاون مع المراكز الثقافية الأجنبية، منوها إلى ضرورة تكاتف الجميع ليكون المختبر إضافة نوعية إلى الحركة الأدبية السكندرية وليس مجرد إضافة كمية.
أما الناقد الكبير شوقى بدر يوسف فقد أشار إلى أن مجرد اسم مختبر السرديات بداية لعمل منظم وعميق، وأنه المختبر الثالث فى العالم العربى بعد مختبر المغرب ومختبر الإسماعيلية، وأكد أن إتاحة المكتبة يوما أسبوعيا لمثقفى الإسكندرية هى فرصة ذهبية لابد من دعمها للخروج بعمل مميز يليق بنا وبالمكتبة، وقدم بعض الأفكار التى يمكن أن توضع فى برنامج المختبر كأن تصدر عن المختبر مجلة متخصصة فى السرد. وقال الأديب الشاب حسام حسن محمد إنه يحلم بروح جديدة تقضى على تهميش المثقف المصرى وتفعل دوره وتدعم التواصل بين الأجيال، وذلك لتحسين الأوضاع الحالية فى هذه النقاط بالذات. أما الأديب يحيى فضل سليم فقد أكد أن اللقاء الأول للمختبر يبشر بنجاحه وتحقيق ما أنشئ من أجله، وذلك للعدد الكبير والمتنوع من الحضور، ولخصوصية المكان وأهميته، كما عضد فكرة إنشاء مجلة للمختبر، وأشار لأهمية تجميع كل المثقفين السكندريين فى المختبر والعمل فى الوقت نفسه على التفاعل مع من هم خارج الإسكندرية سواء فى مصر أو الوطن العربى أو العالم الخارجى. وأكدت الأديبة منى سالم أن المختبر بداية طيبة لتغيير هذه الفكرة فى الأذهان وكذلك لتلاقى الأجيال الإبداعية المختلفة. ووافقها فى الرأى الأديب الكبير مصطفى نصر مؤكدا أن المختبر سيكون بداية لتفاعل حقيقى بين المبدع السكندرى ومكتبة الإسكندرية، كما أشار إلى أهمية استخدام مصطلح السرد لقدرته على جمع أكثر من نوع أدبى، مشيرا إلى الحملة التى يتبناها البعض بموت القصة القصيرة مؤكدا أنها زوبعة فى فنجان، وكذلك أهمية أن يخرج المختبر نقادا يقودون الحركة الإبداعية السكندرية. وأخيرا طلب الأديب الشربينى المهندس أن يكون شعار المختبر هو يحيا الاختلاف مع تقبل جميع الآراء بمودة وألفة أدبية وتواصل إبداعى وإنسانى، وأهمية التسجيل والتوثيق للتجارب الإبداعية والنقدية السكندرية.
حضر المختبر أيضا من مبدعى ونقاد الإسكندرية من الأجيال المختلفة د.نادية محمد البرعى، محمد عطية محمود، رمزى بهى الدين، محمد السيد عوض، أيمن صادق، نرمين زغلول إبراهيم، أحمد عصمت، سعيدة نور الدين، آية رجب محمد، رشاد بلال، محمد متولى العبادى، أحمد محمد إبراهيم، شيماء شعبان، سناء أحمد، مصطفى عبد اللطيف، صلاح بكر، شيماء سالم، سارة فتحى الصاوى، لميس محمود السيد.
وحول ما يمكن أن يقدمه المختبر فى الفترة القادمة يقول منير عتيبة أن هناك العديد من الأفكار والطموحات التى يزمع المختبر تنفيذها خلال الفترة القادمة منها مشروع "المبدع الأستاذ" والذى يهدف إلى اكتشاف المواهب الجديدة ورعايتها، وتحقيق التواصل والارتباط العميق بين جيل المبدعين الأساتذة وبين جيل البراعم الموهوبة، وتحقيق التواصل بين الشباب وبين المكتبة متمثلة فى مختبر السرديات، وذلك من خلال الإعلان عن مسابقة أدبية فى مجال القصة القصيرة للشباب والفتيات تحت سن العشرين، فى الصحف وعلى شبكة الإنترنت وبواسطة ملصقات فى المكتبة وفى أماكن التجمع الشبابية وخصوصا مراكز الشباب والمدارس الثانوية والمعاهد الدراسية، ثم يتم تلقى الأعمال المتقدمة للمسابقة وإعطاء رقم لكل عمل، ويتم عرض الأعمال على لجنة من جيل الوسط تعمل وفقا لتقييم منضبط يتم وضع جدول به لاحقا، وذلك لتصعيد الأعمال الجيدة، وبعدها يتم عرض الأعمال التى تم تصعيدها على مبدعين من جيل الأساتذة حسب المحافظات التى يعيش فيها المبدعون الصغار ليختار كل أستاذ البرعم الذى يراه موهبة مبشرة، ويتم عمل حفل تكريم لمن تم اختيارهم، وفى الحفل توزع شهادات تقدير، ويتم إعلان الأستاذ الخاص بكل تلميذ، وعلى كل أستاذ (حسب اتفاق مسبق) أن يتبنى الموهبة التى اختارها لمدة عام، يوجهه توجيها كاملا لم يجب أن يقرأه، يناقشه فيما قرأه، يتابع ما يكتبه، يوجهه (أى ورشة خاصة بينهما). وفى نهاية العام يقدم كل أستاذ مقالا عن تلميذه يوضح فيه ما قدمه للتلميذ، وما حدث لتلميذه من تطور، مع نماذج لأعمال التلميذ بعد التدريب، ويتم نشر المقالات ونماذج الأعمال، بالإضافة إلى العمل الأول لكل تلميذ والذى كان سببا فى اختياره، وذلك فى كتاب (أو ملف حسب الإمكانيات). ويتم تكرار المسابقة سنويا، مما يجعلها تعمل على تراكم أجيال من المبدعين المثقفين المتواصلين مع الأساتذة بشكل منهجى.
ومن المشاريع المزمع تنفيذها أيضا فى المختبر هى مشروع "العالم القصصى عند (فلان)" وهو عبارة عن دراسات للعالم القصصى لمبدعى الإسكندرية فى الأجيال المختلفة، وكذلك مشروع الحركة النقدية السكندرية فى النصف الثانى من القرن العشرين (أجيال النقد فى الإسكندرية): دراسات للاتجاهات النقدية لنقاد الإسكندرية فى الأجيال المختلفة.
ومن أهم الضيوف التى سيستضيفهم المختبر خلال الفترة القادمة هو الأديب الأردنى صبحى الفحماوى وذلك فى لقاء يوم الثلاثاء 26 يناير 2010م، صاحب رواية "الإسكندرية 2050" ويناقشه كل من النقاد: شوقى بدر يوسف- أحمد فضل شبلول- محمد عطية.


مبدعو الإسكندرية يدشنون مختبر السرديات بالمكتبة
*************
عقد 31 مبدعا سكندريا من أجيال واتجاهات أدبية مختلفة أولى لقاءات مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية وذلك يوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2009 من الساعة السابعة إلى الساعة التاسعة مساءً.
كان اللقاء الأول للمختبر بمثابة وضع الأفكار الأساسية والاتفاق على آليات إدارة المختبر، حيث عرض الأديب منير عتيبة مدير المختبر الأهداف الأساسية للمختبر، وآلية العمل التى يراها مناسبة لإدارته، مؤكدا على أن أهم أهداف المختبر تتمثل فى تجميع شتات التجمعات السكندرية المهتمة بالسرد من ورش ومنتديات وندوات بقصور الثقافة وغيرها، لا ليلغيها ولكن ليجعلها تلتقى معا، مما يصنع تيارا سرديا سكندريا لا ينفى خصوصية المبدع الفرد، أو التجمع المحدد، ولكنه يكون كقوس قزح الذى يجمع كل ألوان الطيف السردى معا. وإنشاء وتنظيم وتدعيم حركة نقدية فاعلة مرتكزة على الحركة الإبداعية، بحيث يخرج التيار السردى الإبداعى نقاده من بين أعضائه. ومد جسور المعرفة بين التيار الإبداعى النقدى السكندرى وبين المبدعين والنقاد فى جميع أنحاء مصر، والوطن العربى. والتواصل مع أحدث الإبداعات العالمية فى مجال السرد. وإنشاء وتنظيم وتدعيم حركة ترجمة لهذا التيار الإبداعى النقدى.
ثم تحدث عدد من المبدعين تعقيبا وتطويرا وإضافة للأفكار التى طرحت.
حيث أكد الأديب الكبير أحمد حميدة على ضرورة التزام المبدعين السكندريين بدعم المختبر بتواجدهم وتفاعلهم مع فكرته بما يحقق لهم حضورا وإفادة من خصوصية ومكانة مكتبة الإسكندرية. وطلبت الأديبة والفنانة التشكيلية سهير شكرى وضع فكرة إحياء أعمال الأجيال السابقة فى برنامج المختبر. كما طلبت الأديبة منى عارف مد جسور التعاون بين المختبر والمراكز الثقافية الأجنبية بالإسكندرية. وأشار د.عبد البارى خطاب إلى ضرورة الاهتمام بالنقد ومدارسه. كما تحدث الأديب الكبير سعيد سالم مدعما فكرة المؤتمر فى العمل على خلق تيار إبداعى ونقدى سكندرى. وأكد الأديب الكبير حجاج أدول على أهمية انتهاج مبدأ الصراحة المطلقة فى عرض الآراء فى النصوص الإبداعية التى ستطرح فى المختبر دون مجاملات ودون الإساءة الشخصية، وأكد على شعوره بمسئولية جيله تجاه الأجيال الصاعدة، وحبذ فكرة التعاون مع المراكز الثقافية الأجنبية، منوها إلى ضرورة تكاتف الجميع ليكون المختبر إضافة نوعية إلى الحركة الأدبية السكندرية وليس مجرد إضافة كمية. أما الناقد الكبير شوقى بدر يوسف فقد أشار إلى أن مجرد اسم مختبر السرديات بداية لعمل منظم وعميق، وأنه المختبر الثالث فى العالم العربى بعد مختبر المغرب ومختبر الإسماعيلية، وأكد أن إتاحة المكتبة يوما أسبوعيا لمثقفى الإسكندرية هى فرصة ذهبية لابد من دعمها للخروج بعمل مميز يليق بنا وبالمكتبة، وقدم بعض الأفكار التى يمكن أن توضع فى برنامج المختبر كأن تصدر عن المختبر مجلة متخصصة فى السرد. وقال الأديب الشاب حسام حسن محمد إنه يحلم بروح جديدة تقضى على تهميش المثقف المصرى وتفعل دوره وتدعم التواصل بين الأجيال، وذلك لتحسين الأوضاع الحالية فى هذه النقاط بالذات. أما الأديب يحيى فضل سليم فقد أكد أن اللقاء الأول للمختبر يبشر بنجاحه وتحقيق ما أنشئ من أجله، وذلك للعدد الكبير والمتنوع من الحضور، ولخصوصية المكان وأهميته، كما عضد فكرة إنشاء مجلة للمختبر، وأشار لأهمية تجميع كل المثقفين السكندريين فى المختبر والعمل فى الوقت نفسه على التفاعل مع من هم خارج الإسكندرية سواء فى مصر أو الوطن العربى أو العالم الخارجى. وأكدت الأديبة منى سالم أنها كانت ترى أن مكتبة الإسكندرية لا تفيد المبدع السكندرى وأن المختبر هو بداية طيبة لتغيير هذه الفكرة فى الأذهان وكذلك لتلاقى الأجيال الإبداعية المختلفة. وأكد الأديب الكبير مصطفى نصر أيضا على فكرة تهميش المبدعين السكندريين من نشاطات المكتبة وأن المختبر سيكون بداية لتفاعل حقيقى بين المبدع السكندرى ومكتبة الإسكندرية، كما أشار إلى أهمية استخدام مصطلح السرد لقدرته على جمع أكثر من نوع أدبى، مشيرا إلى الحملة التى يتبناها البعض بموت القصة القصيرة مؤكدا أنها زوبعة فى فنجان، وكذلك أهمية أن يخرج المختبر نقادا يقودون الحركة الإبداعية السكندرية. وأخيرا طلب الأديب الشربينى المهندس أن يكون شعار المختبر هو يحيا الاختلاف مع تقبل جميع الآراء بمودة وألفة أدبية وتواصل إبداعى وإنسانى، وأهمية التسجيل والتوثيق للتجارب الإبداعية والنقدية السكندرية.
حضر المختبر أيضا من مبدعى ونقاد الإسكندرية من الأجيال المختلفة د.نادية محمد البرعى، محمد عطية محمود، رمزى بهى الدين، محمد السيد عوض، أيمن صادق، نرمين زغلول إبراهيم، أحمد عصمت، سعيدة نور الدين، آية رجب محمد، رشاد بلال، محمد متولى العبادى، أحمد محمد إبراهيم، شيماء شعبان، سناء أحمد، مصطفى عبد اللطيف، صلاح بكر، شيماء سالم، سارة فتحى الصاوى، لميس محمود السيد.



ليست هناك تعليقات: